“تنامي” تطلق منصة “حوكمني” لتعزيز الشفافية بالجمعيات الأهلية و”الزبيدي” مشرفا عاما
الرياض - بثينة ناصر
أعلنت الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي "تنامي" عن تكليف إخصائي حوكمة القطاع غير الربحي عبدالله بن حسن الزبيدي مشرفا عاما على منصة "حكومني"، التي تعد أول موقع "غير حكومي" في المملكة يوفر تقييماً دقيقاً، يُساعد الجمعيات الأهلية على تطبيق المساءلة والشفافية، وإيجاد أسس لتحديد مسؤولية الإنجاز والنتائج.
وتوفر منصة "حوكمني" إحدى أعضاء عائلة "تنامي تك" مجموعة من القوانين والنظم والقرارات الافتراضية بهدف تحقيق الجودة والتميز في أداء الجمعيات عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خططها وأهدافها، وفقاً لمعايير وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهدف (16) من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، الذي يؤكد أنه من دون حوكمة فاعلة قائمة على حكم القانون لا يمكن أن نأمل في تنمية مستدامة.
ويحمل "الزبيدي" درجة الماجستير في إدارة الأعمال ويمتلك خبرة تجاوزت 12 عاما في القطاع غير الربحي، ويعمل مدير الموارد البشرية بجمعية البر الأهلية بالمظيلف، ومختص في بناء بطاقة الأداء المتوازن ومؤشرات الأداء والتخطيط الاستراتيجي وبناء النماذج الإدارية وقائد فريق الحوكمة بجمعية البر الأهلية بالمظيلف ومدقق داخلي بجمعية عهد لرعاية الأيتام، ومؤسس موقع أثر لتطوير القطاع غير الربحي www.a3r.org.
ويعمل "الزبيدي" مستشار حوكمة لدى جمعية عهد لرعاية الأيتام بالمظيلف، جمعية حفظ التراث بالقنفذة، جمعية لابأس الصحية بالقنفذة، جمعية البر الخيرية بسبت الجارة، جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بتنومة، جمعية بصائر لتحفيظ القران الكريم، وحاصل على جائزة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتفوق العلمي، سفير للجودة وتم تكريمه من قبل محافظ القنفذة ومدير تعليم القنفذة، والموظف المثالي لعام 2019 بجمعية البر الأهلية بالمظيلف.
يذكر أن جميعة "تنامي" أيقنت منذ تأسيسها أهمية الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير القطاع، لما له من دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة عبر تقديم حلول ذكية تسهّل عمل المستفيدين من خدماتها؛ وإيماناً منها بهذا أطلقت منصتها الإلكترونية "تنامي تك"، التي تحتوي على خمسة حلول تقنية وذكية تسهم في تحقيق أهداف المنظمات المستفيدة منها، وهي: "تطبيق جدير تطوع الخبراء"، ومنصات "أول 100 يوم، وحوكمني، ومعين، والروزنامة".